الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ }

{ مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوْرَٰةَ } كلفوا العمل بها { ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا } لم يعملوا بما فيها من نعته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمنوا به { كَمَثَلِ ٱلْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً } أي كتباً في عدم انتفاعه بها { بِئْسَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِئَايَٰتِ ٱللَّهِ } المصدّقة للنبي صلى الله عليه وسلم والمخصوص بالذمّ محذوف، تقديره هذا المثل { وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ } الكافرين.