الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ وَجَعَلَ ٱلْلَّيْلَ سَكَناً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَاناً ذٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ }

{ فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ } مصدر بمعنى الصبح: أي شاق عمود الصبح وهو أول ما يبدو من نور النهار عن ظلمة الليل { وَجعَلَ } تسكن فيه الخلق من التعب { وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ } بالنصب، عطفاً على محل (الليل) { حُسْبَاناً } حساباً للأوقات، أو الباء محذوفة، وهو حال من مقدّر أي يجريان بحسبان كما في آية (الرحمن) [5:55] { ذٰلِكَ } المذكور { تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ } في ملكه { ٱلْعَلِيمُ } بخلقه.