الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهَـٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلأَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }

{ وَهَٰذَا } القرآن { كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ } قبله من الكتب { وَلِتُنذِرَ } بالتاء والياء عطف على معنى ما قبله أي أنزلناه للبركة والتصديق ولتنذر به { أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا } أي أهل مكة وسائر الناس { وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلاْخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَوٰتِهِمْ يُحَٰفِظُونَ } خوفاً من عقابها.