الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَٰجُّوۤنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ }

{ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ } جادلوه في دينه وهدّدوه بالأصنام أن تصيبه بسوء إن تركها { قَالَ أَتُحَاجُّونّى } بتشديد النون وتخفيفها بحذف إحدى النونين وهي نون الرفع عند النحاة، ونون الوقاية عند الفراء، أتجادلونني { فِى } وحدانية { ٱللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ } تعالى إليها { وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ } من الأصنام أن تصيبني بسوء لعدم قدرتها على شيء { إِلا } لكن { أَن يَشَاءَ رَبِّى شَيْئاً } من المكروه يصيبني فيكون { وَسِعَ رَبِّى كُلَّ شَىْءٍ عِلْماً } أي وسع علمه كل شيء { أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ } هذا فتؤمنون؟