الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ ٱلْحَقُّ وَلَهُ ٱلْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ }

{ وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلاْرْضَ بِٱلْحَقِّ } أي محقاً { وَ } اذكر { يَوْمَ يَقُولُ } للشيء { كُنْ فَيَكُونُ } هو يوم القيامة، يقول للخلق: قوموا فيقوموا { قَوْلُهُ ٱلْحَقُّ } الصدق الواقع لا محالة { وَلَهُ ٱلْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّوَرِ } القرن، النفخة الثانية من إسرافيل لا ملك فيه لغيرهلِمَنِ المُلك اليوم؟ لله } [16:40] { عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ } ما غاب وما شوهد { وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ } في خلقه { ٱلْخَبِيرُ } بباطن الأشياء كظاهرها.