* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ قُلْ أَنَدْعُواْ } أنعبد { مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا } بعبادته { وَلاَ يَضُرُّنَا } بتركها وهو الأصنام { وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَٰبِنَا } نرجع مشركين { بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ٱللَّهُ } إلى الإسلام { كَٱلَّذِى ٱسْتَهْوَتْهُ } أضلّته { ٱلشَّيَٰطِينُ فِى ٱلاْرْضِ حَيْرَانَ } متحيراً لا يدري أين يذهب. حال من الهاء { لَهُ أَصْحَٰبٌ } رفقة { يَدْعُونَهُ إِلَى ٱلْهُدَى } أي ليهدوه الطريق يقولون له { ٱئْتِنَا } فلا يجيبهم فيهلك، والاستفهام للإِنكار، وجملة التشبيه حال من ضمير، «نردّ» { قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ } الذي هو الإسلام { هُوَ ٱلْهُدَىٰ } وما عداه ضلال { وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } أي بأن نسلم { لِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ }.