الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَذَرِ الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }

{ وَذَرِ } اترك { الَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ } الذي كلفوه { لَعِباً وَلَهْواً } باستهزائهم به { وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا } فلا تتعرض لهم، وهذا قبل الأمر بالقتال { وَذَكِّرْ } عِظْ { به } بالقرآن الناس ل { أن } لا { تُبْسَلَ نَفْسٌ } تُسْلَم إلى الهلاك { بِمَا كَسَبَتْ } عملت { لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره { وَلِيُّ } ناصر { وَلاَ شَفِيعٍ } يمنع عنها العذاب { وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ } تفدِ كُلَّ فِدَاءٍ { لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا } ما تفدي به { أُوْلَٱئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مّنْ حَمِيمٍ } ماء بالغ نهاية الحرارة { وَعَذَابٌ أَلِيمٌ } مؤلم { بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } بكفرهم.