الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }

{ قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ } من السماء كالحجارة والصيحة { أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } كالخسف { أَوْ يَلْبِسَكُمْ } يخلطكم { شِيَعاً } فرقاً مختلفة الأهواء { وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } بالقتال، قال صلى الله عليه وسلم لما نزلت " هذه أهون وأيسر " ولما نزل ما قبله: " أعوذ بوجهك " رواه البخاري وروى مسلم حديث " سألت ربي أن لا يجعل بأس أمتي بينهم فمنعنيها " وفي حديث: لما نزلت قال " « أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد " { ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ } نبين لهم { الأَيَٰتِ } الدلالات على قدرتنا { لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } يعلمون أنّ ما هم عليه باطل.