* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ قُلْ } يا محمد لأهل مكة { مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ } أهوالهما في أسفاركم حين { تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً } علانية { وَخُفْيَةً } سراً تقولون { لَئِنْ } لام قسم { أَنْجَيْتَنَا } وفي قراءة «أنجانا» أي الله { مِنْ هَٰذِهِ } الظلمات والشدائد { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ } المؤمنين.