الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّٰهُمْ فِي ٱلأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا ٱلأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَٰهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ }

{ أَلَمْ يَرَوْاْ } في أسفارهم إلى الشام وغيرها { كَمْ } خبرية بمعنى كثيراً { أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مّن قَرْنٍ } أُمة من الأمم الماضية { مَّكَّنَّٰهُمْ } أعطيناهم مكاناً { فِى ٱلأَرْضِ } بالقوّة والسعة { مَا لَمْ نُمَكّن } نعط { لَّكُمْ } فيه التفات عن الغيبة { وَأَرْسَلْنَا ٱلسَّمَآءَ } المطر { عَلَيْهِم مِّدْرَاراً } متتابعا { وَجَعَلْنَا ٱلأَنْهَٰرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ } تحت مساكنهم { فَأَهْلَكْنَٰهُم بِذُنُوبِهِمْ } بتكذيبهم الأنبياء { وأنشَأْنا مِن بَعْدِهِم قَرءناً ءَاخَرِين }.