* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَعِندَهُ } تعالى { مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ } خزائنه أو الطرق الموصلة إلى علمه { لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ } وهي الخمسة التي في قوله{ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } [34:31] الآية كما رواه البخاري { وَيَعْلَمُ مَا } يَحدث { فِى ٱلْبَرِّ } القفار { وَٱلْبَحْرِ } القرى التي على الأنهار { وَمَا تَسْقُطُ مِن } زائدة { وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَٰتِ ٱلأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ } عطف على (ورقة) { إِلاَّ فِى كِتَٰبٍ مُّبِينٍ } هو اللوح المحفوظ، والاستثناء بدل اشتمال من الاستثناء قبله.