الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَٰدةً قُلِ ٱللَّهُ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَىٰ قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }

ونزل لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ائتنا بمن يشهد لك بالنبوّة، فإن أهل الكتاب أنكروك { قُلْ } لهم { أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَٰدةً } تمييز محوّل عن المبتدأ { قُلِ ٱللَّهُ } إن لم يقولوه لا جواب غيره، هو { شَهِيدٌ بِيْنِى وَبَيْنَكُمْ } على صدقي { وَأُوحِىَ إلَىَّ هَٰذَا القُرْءَان لأُنذِرَكُم } أخوّفكم يا أهل مكة { بِهِ وَمَن بَلَغَ } عطف على ضمير أنذركم: أي بلغة القرآن من الإِنس والجنّ { أَئِنَّكُمْ لتشهدُونَ أن مَعَ اللهِ ءالهةً أُخرَىٰ }؟ استفهام إنكار { قُلْ } لهم { لاَّ أَشْهَدُ } بذلك { قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وٰحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىء مّمَّا تُشْرِكُونَ } معه من الأصنام.