الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُواْ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }

{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى } أي بالخصلة التي { هِىَ أَحْسَنُ } وهي ما فيه صلاحه { حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ } بأن يحتلم { وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ } بالعدل وترك البخس { لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } طاقتها في ذلك، فإن أخطأ في الكيل والوزن والله يعلم صحة نيته- فلا مؤاخدة عليه، كما ورد في حديث { وَإِذَا قُلْتُمْ } في حكم أو غيره { فَٱعْدِلُواْ } بالصدق { وَلَوْ كَانَ } المقول له أو عليه { ذَا قُرْبَىٰ } قرابة { وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُواْ ذٰلِكُمْ وَصَّٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } بالتشديد والتخفيف تتعظون.