الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ذٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }

{ قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ } ٱقْرَأْ { مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أ } ن مفسرة { لا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً و } أحسنوا { وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَٰدَكُمْ } بالوأد { مِنْ } أجل { إمْلَٰقٍ } فقر تخافونه { نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ } الكبائر كالزنى { مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ } أي علانيتها وسرّها { وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } كالقَوَدِ وحدّ الردّة ورجم المحصن { ذٰلِكُمْ } المذكور { وَصَّٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } تتدبرون.