الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ }

{ سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاءَ ٱللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا } نحن { وَلاَ ءَابَآؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَىْءٍ } فإشراكنا وتحريمنا بمشيئته، فهو راض به. قال تعالى { كَذٰلِكَ } كما كذب هؤلاء { كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } رسلهم { حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأْسَنَا } عذابنا { قُلْ هَلْ عِندَكُم مّنْ عِلْمٍ } بأن الله راض بذلك { فَتُخْرِجُوهُ لَنَا } أي لا علم عندكم { إن } ما { تَتَّبِعُونَ } في ذلك { إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِن } ما { أَنتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ } تكذبون فيه.