الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنشَأَ جَنَّٰتٍ مَّعْرُوشَٰتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَٰتٍ وَٱلنَّخْلَ وَٱلزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَآ أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُوۤاْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ }

{ وَهُوَ ٱلَّذِى أَنشَأَ } خلق { جَنَّٰتٍ } بساتين { مَّعْرُوشَٰتٍ } مبسوطات على الأرض كالبطيخ { وَغَيْرَ مَعْرُوشَٰتٍ } بأن ارتفعت على ساق كالنخل { وَ } أنشأ { ٱلنَّخْلَ وَٱلزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ } ثمره وحبه في الهيئة والطعم { وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهاً } ورقهما حال { وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍ } طعمهما { كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ } قبل النضج { وَءَاتُواْ حَقَّهُ } زكاته { يَوْمَ حَصَادِهِ } بالفتح والكسر، من العشر أو نصفه { وَلاَ تُسْرِفُواْ } بإعطاء كله فلا يبقى لعيالكم شيء { إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ } المتجاوزين مَا حُدَّ لهم.