{ وَهَٰذَا } الذي أنت عليه يا محمد { صِرَٰطُ } طريق { رَبِّكَ مُسْتَقِيماً } لا عوج فيه، ونصبه على الحال المؤكد للجملة، والعامل فيها معنى الإِشارة { قَدْ فَصَّلْنَا } بيَّنَّا { ٱلأَيَٰتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ } فيه إدغام التاء في الأصل في الذال: أي يتعظون، وخصوا بالذكر لأنهم هم المنتفعون.