الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ قُل للَّهِ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }

{ قل لِّمن مَّا في السَّمَٰوَاتِ والأَرْضِ قُلِ لِلّهِ } إن لم يقولوه لا جواب غيره { كَتَبَ } قضى { عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ } فضلاً منه، وفيه تلطف في دعائهم إلى الإِيمان { لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ } ليجازيكم بأعمالكم { لاَ رَيْبَ } شك { فِيهِ ٱلَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ } بتعريضها للعذاب مبتدأ خبره { فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }.