الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ٱرْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَٱلْتَمِسُواْ نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ ٱلرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ ٱلْعَذَابُ }

{ يَوْمَ يَقُولُ ٱلْمُنَٰفِقُونَ وَٱلْمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱنظُرُونَا } أبصرونا. وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء: أمهلونا { نَقْتَبِسْ } نأخذ القبس والإِضاءة { مِن نُّورِكُمْ قِيلَ } لهم استهزاء بهم { ٱرْجِعُواْ وَرَاءَكُمْ فَٱلْتَمِسُواْ نُوراً } فرجعوا { فَضُرِبَ بَيْنَهُم } وبين المؤمنين { بِسُورٍ } قيل هو سور الأعراف { لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ ٱلرَّحْمَةُ } من جهة المؤمنين { وَظَٰهِرُهُ } من جهة المنافقين { مِن قِبَلِهِ ٱلْعَذَابُ }.