الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَقَاتَلُواْ وَكُلاًّ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }

{ وَمَا لَكُمْ } بعد إيمانكم { أَلاَّ } فيه إدغام نون أن في لام لا { تُنفِقُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضِ } بما فيهما فتصل إليه أموالكم من غير أجر الإِنفاق بخلاف ما لو أنفقتم فتؤجرون { لاَ يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ } لمكة { وَقَٰتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَقَٰتَلُواْ وَكُلاًّ } من الفريقين وفي قراءة بالرفع مبتدأ { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ } الجنة { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } فيجازيكم به.