الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ }

{ ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَٰتُ } المستلذات { وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ } أي ذبائح اليهود والنصارى { حِلٌّ } حلال { لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ } إياهم { حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَٰتِ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ } الحرائر { مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ } حلّ لكم أن تنكحوهن { إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ } مهورهن { مُّحْصِنِينَ } متزوّجين { غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ } معلنين بالزنا بهن { وَلاَ مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ } منهن تُسِرُّون بالزنا بهنّ { وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإيمَٰنِ } أي يرتدّ { فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ } الصالح قبل ذلك فلا يعتدّ به ولا يثاب عليه { وَهُوَ فِى ٱلأَخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ } إذا مات عليه.