الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَيْ ءَادَمَ بِٱلْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ }

{ وَٱتْلُ } يا محمد { عَلَيْهِمْ } على قومك { نَبَأَ } خبر { ٱبْنَىْ ءَادَمَ } هابيل وقابيل { بِٱلْحَقِّ } متعلق باتل { إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً } إلى الله وهو كبش لهابيل وزرع لقابيل { فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا } وهو هابيل بأن نزلت نار من السماء فأكلت قربانه { وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلأَخَرِ } وهو قابيل فغضب وأضمر الحسد في نفسه إلى أن حج آدم { قَالَ } له { لأَقْتُلَنَّكَ } قال: لِمَ؟ قال لتقبل قربانك دوني { قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ }.