الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

{ يـَٰأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا } محمد { يُبَيّنُ لَكُمْ } شرائع الدين { عَلَىٰ فَتْرَةٍ } انقطاع { مَّنَ ٱلرُّسُلِ } إذ لم يكن بينه وبين عيسى رسول ومدّة ذلك خمسمائة وتسع وستون سنة لـ { أن } لا { تَقُولُواْ } إذا عذبتم { مَا جَاءَنَا مِنَ } زائدة { بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ } فلا عذر لكم إذاً { وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ومنه تعذيبكم إن لم تتبعوه.