الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحْنُ أَبْنَٰؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّٰؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ }

{ وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ } أي كل منهما { نَحْنُ أَبْنـَٰؤُاْ ٱللَّهِ } أي كأَبنائه في القرب والمنزلة وهو كأَبينا في الرحمة والشفقة { وَأَحِبَّٰؤُهُ قُلْ } لهم يا محمد { فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم } إن صدقتم في ذلك ولا يعذب الأب ولده ولا الحبيب حبيبه وقد عذبكم فأنتم كاذبون { بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ } من جملة مَنْ { خَلَقَ } من البشر لكم ما لهم وعليكم ما عليهم { يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ } المغفرة له { وَيُعَذّبُ مَن يَشَاءُ } تعذيبه لا اعتراض عليه { وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ } المرجع.