* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ } حيث جعلوه إلهاً وهم اليعقوبية فرقة من النصارى { قُلْ فَمَن يَمْلِكُ } أي يدفع { مِنْ } عذاب { ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِى ٱلأَرْضِ جَمِيعاً } أي لا أحد يملك ذلك ولو كان المسيح إلهاً لقدر عليه { وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَىْء } شاءه { قَدِيرٌ }.