الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَابِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }

{ يـَٰأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ } اليهود والنصارى { قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا } محمد { يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ } تكتمون { مّنَ ٱلْكِتَٰبِ } التوراة والإنجيل كآية الرجم وصفته { وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ } من ذلك فلا يبينه إذا لم يكن فيه مصلحة إلا افتضاحكم و { قَدْ جَاءكُمْ مّنَ ٱللَّهِ نُورٌ } هو النبي صلى الله عليه وسلم { وَكِتَٰبٌ } قرآن { مُّبِينٌ } بَيِّنٌ ظاهر.