الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَآءَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }

{ وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَٰرَىٰ } متعلق بقوله { أَخَذْنَا مِيثَٰقَهُمْ } كما أخذنا على بني إسرائيل العهود { فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ } في الإنجيل من الإيمان وغيره ونقضوا الميثاق { فَأَغْرَيْنَا } أوقعنا { بَيْنَهُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ } بتفريقهم واختلاف أهوائهم فكل فرقة تُكفرُ الأخرى { وَسَوْفَ يُنَبّئُهُمُ ٱللَّهُ } في الآخرة { بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } فيجازيهم عليه.