* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ وَلَقَدْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ بَنِى إِسْرٰءِيلَ } بما يذكر بعد { وَبَعَثْنَا } فيه التفات عن الغيبة أقمنا { مِنهُمُ ٱثْنَىْ عَشَرَ نَقِيباً } من كل سبط نقيب يكون كفيلاً على قومه بالوفاء بالعهد توثقة عليهم { وَقَالَ } لهم { ٱللَّهُ إِنّى مَعَكُمْ } بالعون والنصرة { لَئِنْ } لام قسم { أَقَمْتُمُ ٱلصَّلوٰةَ وَءاتَيْتُمْ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ } نصرتموهم { وَأَقْرَضْتُمُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً } بالإِنفاق في سبيله { لأُكَفّرَنَّ عَنْكُمْ سَيّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذٰلِكَ } الميثاق { مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء ٱلسَّبِيلِ } أخطأ طريق الحق، و(السواء) في الأصل (الوسط) فنقضوا الميثاق.