الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ ٱللَّهُ هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }

{ قَالَ ٱللَّهُ هَٰذَا } أي يوم القيامة { يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّٰدِقِينَ } في الدنيا كعيسى { صِدْقُهُمْ } لأنه يوم الجزاء { لَهُمْ جَنَّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهآ أَبَداً رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ } بطاعاته { وَرَضُواْ عَنْهُ } بثوابه { ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } ولا ينفع الكاذبين في الدنيا صدقهم فيه كالكفار لما يؤمنون عند رؤية العذاب.