الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ }

{ وَ } اذكر { إِذْ قَالَ } أي يقول { ٱللَّهُ } لعيسى في القيامة توبيخاً لقومه { يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ءَأنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِى وَأُمّىَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ } عيسى - وقد أرعد - { سُبْحَٰنَكَ } تنزيهاً لك عما لا يليق بك من الشريك وغيره { مَا يَكُونُ } ما ينبغي { لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ } خبر (ليس) و «لي» للتبيين { إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا } أخفيه { فِى نَفْسِى وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ } أي ما تخفيه من معلوماتك { إِنَّكَ أَنتَ عَلَّٰمُ ٱلْغُيُوبِ }.