الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ ٱلأَكْمَهَ وَٱلأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ ٱلْمَوتَىٰ بِإِذْنِيِ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }

اذكر. { إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱذْكُرْ نِعْمَتِى عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وٰلِدَتِكَ } بشكرها { إِذْ أَيَّدتُّكَ } قوّيتك { بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ } جبريل { تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ } حال من الكاف في «أيدتك» { فِى ٱلْمَهْدِ } أي طفلاً { وَكَهْلاً } يفيد نزوله قبل الساعة لأنه رفع قبل الكهولة كما سبق في (آل عمران) [55:3] { وَإِذْ عَلَّمْتُكَ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّوْرٰةَ وَٱلإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ } كصورة { ٱلطَّيْرِ } والكاف اسم بمعنى (مثل) مفعول { بِإِذْنِى فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِى } بإرادتي { وَتُبْرِىءُ ٱلأَكْمَهَ وَٱلأَبْرَصَ بِإِذْنِى وَإِذْ تُخْرِجُ ٱلْمَوْتَىٰ } من قبورهم أحياء { بِإِذْنِى وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِى إِسْرٰءِيلَ عَنكَ } حين هموا بقتلك { إِذْ جِئْتَهُمْ بِٱلْبَيِّنَٰتِ } المعجزات { فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ } ما { هَٰذَا } الذي جئت به { إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ } وفي قراءة «ساحر» أي عيسى.