الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي ٱلأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ ٱلصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذَاً لَّمِنَ ٱلآَثِمِينَ }

{ يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ } أي أسبابه { حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مّنْكُمْ } خبر بمعنى الأمر أي ليشهد، وإضافة شهادة لـ «بين» على الاتساع، و «حين» بدلٌ من «إذا» أو ظرف لـ «حضر» { أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ } أي غير مِلتكم { إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ } سافرتم { فِى ٱلأَرْضِ فَأَصَـٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا } توقفونهما - صفة «آخران» - { مِن بَعْدِ ٱلصَّلـٰوةِ } أي صلاة العصر { فَيُقْسِمَانِ } يحلفان { بِٱللَّهِ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ } شككتم فيها، ويقولان { لاَ نَشْتَرِى بِهِ } بالله { ثَمَناً } عِوَضاً نأخذه بدله من الدنيا بأن نحلف به أو نشهد كذباً لأجله { وَلَوْ كَانَ } المقسم له أو المشهود له { ذَا قُرْبَىٰ } قرابة منا { وَلاَ نَكْتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ } التي أمرنا بها { إِنَّآ إِذَاً } إن كتمناها { لَّمِنَ ٱلأَثِمِينَ }.