الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ ٱلأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي ٱلصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }

{ يـَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ } العهود المؤكدة التي بينكم وبين الله والناس { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ ٱلأَنْعـَٰامِ } الإِبل والبقر والغنم أكلاً بعد الذبح { إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ } تحريمه في { حُرّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ } الآية، فالاستثناء منقطع، ويجوز أن يكون متصلاً والتحريم لما عرض من الموت ونحوه { غَيْرَ مُحِلّى ٱلصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ } أي مُحْرِمون، ونصب «غير» على الحال من ضمير (لكم) { إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ } من التحليل وغيره لا اعتراض عليه.