الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }

ونزل في قوم جاؤوا وقت الظهيرة والنبي صلى الله عليه وسلم في منزله فنادوه { إَنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرآءِ ٱلْحُجُرٰتِ } حجرات نسائه صلى الله عليه وسلم جمع حجرة وهي ما يحجر عليه من الأرض بحائط ونحوه وكان كل واحد منهم نادى خلف حجرة لأنهم لم يعلموه في أي حجرة، مناداة الأعراب بغلظة وجفاء { أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } فيما فعلوه محلَّك الرفيع وما يناسبه من التعظيم.