* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ يَسْخَرْ } الآية نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب، والسخرية: الازدراء والاحتقار { قَوْمٌ } أي رجال منكم { مّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ } عند الله { وَلاَ نِسآءٌ } منكم { مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْراً مّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ } لا تعيبوا فتعابوا، أي لا يعب بعضكم بعضاً { وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلاْلْقَٰبِ } لا يدعو بعضكم بعضا بلقب يكرهه، ومنه يا فاسق يا كافر { بِئْسَ ٱلاِسْمُ } أي المذكور من السخرية واللمز والتنابز { ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإيمَانِ } بدل من الاسم لإِفادة أنه فسق لتكرره عادة { وَمَن لَّمْ يَتُبْ } من ذلك { فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ }.