الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ ٱلنَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }

{ وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا } من الفتوحات { فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ } غنيمة خيبر { وَكَفَّ أَيْدِىَ ٱلنَّاسِ عَنْكُمْ } في عيالكم لما خرجتم وهمت بهم اليهود فقذف الله في قلوبهم الرعب { وَلِتَكُونَ } أي المعجلة عطف على مقدّر، أي لتشكروه { ءَايَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ } في نصرهم { وَيَهْدِيَكُمْ صِرٰطاً مُّسْتَقِيماً } أي طريق التوكل عليه وتفويض الأمر إليه تعالى.