الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ سَيَقُولُ ٱلْمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ ٱللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُواْ لاَ يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }

{ سَيَقُولُ ٱلْمُخَلَّفُونَ } المذكورون { إِذَا ٱنطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ } هي مغانم خيبر { لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا } اتركونا { نَتَّبِعْكُمْ } لنأخذ منها { يُرِيدُونَ } بذلك { أَن يُبَدّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِ } وفي قراءة «كَلِمَ الله» بكسر اللام أي مواعيده بغنائم خيبر أهل الحديبية خاصة { قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبْلُ } أي قبل عودنا { فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا } أي نصيب معكم من الغنائم فقلتم ذلك؟ { بَلْ كَانُواْ لاَ يَفْقَهُونَ } من الدين { إِلاَّ قَلِيلاً } منه.