الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَٱللَّهُ ٱلْغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوۤاْ أَمْثَالَكُم }

{ هَٰأَنتُمْ } يا { هَٰؤُلاَء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ } ما فرض عليكم { فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ } يقال بخل عليه وعنه { وَٱللَّهُ ٱلْغَنِىُّ } عن نفقتكم { وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرآءُ } إليه { وَإِن تَتَوَلَّوْاْ } عن طاعته { يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ } أي يجعلهم بدلكم { ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَٰلَكُم } في التولي عن طاعته، بل مطيعين له عزّ وجلّ.