الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ صَرَفْنَآ إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ ٱلْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوۤاْ أَنصِتُواْ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْاْ إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ }

{ وَ } اذكر { إِذْ صَرَفْنَا } أَمَلَنا { إِلَيْكَ نَفَراً مّنَ ٱلْجِنّ } جن نصيبين من اليمن، أو جن نينوى وكانوا سبعة أو تسعة، (وكان صلى الله عليه وسلم ببطن نخل يصلي بأصحابه الفجر) رواه الشيخان { يَسْتَمِعُونَ ٱلْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُواْ } أي قال بعضهم لبعض { أَنصِتُواْ } أصغوا لاستماعه { فَلَمَّا قُضِىَ } فرغ من قراءته { وَلَّوْاْ } رجعوا { إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ } مخوّفين قومهم العذاب إن لم يؤمنوا وكانوا يهوداً وقد أسلموا.