الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةَ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }

{ فَلَوْلا } هلا { نَصَرَهُمُ } بدفع العذاب عنهم { ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره { قُرْبَاناً } متقرباً بهم إلى الله { ءَالِهَةً } معه وهم الأصنام ومفعول اتخذ الأول ضمير محذوف يعود على الموصول أي هم و قربانا الثاني و آلهة بدل منه { بَلْ ضَلُّواْ } غابوا { عَنْهُمْ } عند نزول العذاب { وَذَٰلِكَ } أي اتخاذهم الأصنام آلهة قربانا { إِفْكُهُمْ } كذبهم { وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } يكذبون، و ما مصدرية أو موصولة والعائد محذوف أي فيه.