الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ مَكَّنَاهُمْ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }

{ وَلَقَدْ مَكَّنَّٰهُمْ فِيمآ } في الذي { إِن } نافية أو زائدة { مَكَّنَّٰكُمْ } يا أهل مكة { فِيهِ } من القوة والمال { وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً } بمعنى أسماعاً { وَأَبْصَٰراً وَأَفْئِدَةً } قلوبا { فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَٰرُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ مِّن شَىْءٍ } أي شيئاً من الإِغناء و «من» زائدة { إِذْ } معموله لأغنى وأشربت معنى التعليل { كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِئَايَٰتِ ٱللَّهِ } بحججه البينة { وَحَاقَ } نزل { بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ } أي العذاب.