الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيۤ أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ ٱلْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ }

{ وَٱلَّذِى قَالَ لِوٰلِدَيْهِ } بالإفراد أريد به الجنس { أُفٍّ } بكسر الفاء وفتحها بمعنى مصدر أي نتناً وقبحاً { لَّكُمآ } أتضجَّر منكما { أَتَعِدَانِنِى } وفي قراءة بالإِدغام { أَنْ أُخْرَِجْ } من القبر { وَقَدْ خَلَتِ ٱلْقُرُونُ } الأمم { مِن قَبْلِى } ولم تخرج من القبور { وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ ٱللَّهَ } يسألانه الغوث برجوعه ويقولان إِن لم ترجع { وَيْلَكَ } أي هلاكاً بمعنى هلكت { ءَامِنْ } بالبعث { إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذآ } أي القول بالبعث { إِلاَّ أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ } أكاذيبهم.