الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي ٱلسَّعِيرِ }

{ وَكَذٰلِكَ } مثل ذلك الإِيحاء { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً لِّتُنْذِرَ } تخوّف { أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا } أي أهل مكة وسائر الناس { وَتُنْذِرَ } الناس { يَوْمَ ٱلْجَمْعِ } أي يوم القيامة تجمع فيه الخلائق { لاَ رَيْبَ } شك { فِيهِ فَرِيقٌ } منهم { فِى ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِى ٱلسَّعِيرِ } النار.