الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

{ وَكَذٰلِكَ } أي مثل إيحائنا إلى غيرك من الرسل { أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } يا محمد { رُوحاً } هو القرآن به تحيا القلوب { مِنْ أَمْرِنَا } الذي نوحيه إليك { مَا كُنتَ تَدْرِى } تعرف قبل الوحي إليك { مَا ٱلْكِتَٰبُ } القرآن { وَلاَ ٱلإِيمَٰنُ } أي شرائعه ومعالمه والنفي معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسدّ المفعولين { وَلَٰكِن جَعَلْنَٰهُ } أي الروح أو الكتاب { نُوراً نَّهْدِى بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِى } تدعو بالوحي إليك { إِلَىٰ صِرٰطِ } طريق { مُّسْتَقِيمٍ } دين الإِسلام.