الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلِذَلِكَ فَٱدْعُ وَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ }

{ فَلِذَلِكَ } التوحيد { فَٱدْعُ } يا محمد الناس { وَٱسْتَقِمْ } عليه { كَمَا أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ } في تركه { وَقُلْ ءامَنتُ بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ } أي بأن أعدل { بَيْنِكُمْ } في الحكم { ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْ } فكل يجازى بعمله { لاَ حُجَّةَ } خصومة بأن أَعدل { بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } هذا قبل أن يؤمر بالجهاد { ٱللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا } في المعاد لفصل القضاء { وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ } المرجع.