الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }

{ وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ } أي الذكر { قُرْءَاناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ } هلاّ { فُصِّلَتْ } بُينت { ءَايَٰتُهُ } حتى نفهمها؟ { أَ } قرآن { أَعْجَمِىٌّ وَ } نبيّ { عَرَبِىٌّ }؟ استفهام إنكار منهم بتحقيق الهمزة الثانية وقلبها ألفاً بإشباع ودونه { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى } من الضلالة { وَشِفَاءٌ } من الجهل { وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِى ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ } ثقل فلا يسمعون { وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى } فلا يفهمونه { أُوْلَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } أي هم كالمنادَى من مكان بعيد لا يسمع ولا يفهم ما ينادى به.