الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَقَضَٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ }

{ فَقَضَٰهُنَّ } الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه، أي صيَّرها { سَبْعَ سَمَٰوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ } الخميس والجمعة فرغ منها في آخر ساعة منه وفيه خلق آدم ولذلك لم يقل هنا سواء، ووافق ما هنا آيات خلق السموات والأرض في ستة أيام { وَأَوْحَىٰ فِى كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا } الذي أمر به من فيها من الطاعة والعبادة { وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَاءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ } بنجوم { وَحِفْظاً } منصوب بفعله المقدّر: أي حفظناها من استراق الشياطين السمع بالشهب { ذٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ } في ملكه { ٱلْعَلِيمُ } بخلقه.