الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ فَإِذَا جَـآءَ أَمْرُ ٱللَّهِ قُضِيَ بِٱلْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْمُبْطِلُونَ }

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ } روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبيّ: أربعة آلاف من بني إسرائيل وأربعة آلاف من سائر الناس { وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ } منهم { أَن يَأْتِيَ بِئَايَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللهِ } لأنهم عبيد مربوبون { فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ ٱللَّهِ } بنزول العذاب على الكفار { قُضِىَ } بين الرسل وَمُكَذِّبِيها { بِٱلْحَقّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْمُبْطِلُونَ } أي ظهر القضاء والخسران للناس وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك.