الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَسْبَابَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَـذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوۤءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا كَـيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ }

{ أَسْبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَاتِ } طرقها الموصلة إليها { فَأَطَّلِعَ } بالرفع عطفاً على «أبلغُ» وبالنصب جواباً لابن { إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنّى لأَظُنُّهُ } أي موسى { كَٰذِباً } في أن له إلهاً غيري قال فرعون ذلك تمويهاً { وَكَذٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِ } طريق الهدى بفتح الصاد وضمها { وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِى تَبَابٍ } خسار.