الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ }

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ } يوم القيامة من أزف الرحيل قرب { إِذِ ٱلْقُلُوبُ } ترتفع خوفاً { لَدَىٰ } عند { ٱلْحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَ } ممتلئين غمّاً حال من القلوب عوملت بالجمع بالياء والنون معاملة أصحابها { مَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ } محبّ { وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ } لا مفهوم للوصف إذ لا شفيع لهم أصلاً «فما لنا من شافعين» أو: له مفهوم بناء على زعمهم أنّ لهم شفعاء، أي لو شفعوا فرضاً لم يقبلوا.